شيع مؤخراً أنّ براءته باتت على المحك وأنّ الضحيّة لورا برويل التي اتّهمته منذ أشهرٍ بأنّه اغتصبها واعتدى عليها ستتنازل عن الدعوى كلّها، ولكن في النهاية لم يعد بإمكاننا تصديق كل ما نقرأه ونسمعه طالما أنّ لا جهّة مسؤولة قد أعلنت بعد أي شيء من هذا القبيل، والمثير أنّ الإشاعات التي تحوم اليوم في الأفق لا تزال تتحدّث عن خروجٍ وشيكٍ لسعد المجرد ولكنّها تتناول أيضاً وفي المقلب الآخر مسائل خطيرة نوعاً ما وهامّة.
الضحية قررت على ما يبدو التخلي عن القضية والإستسلام.
قبل الكثير عن إمكانيّة خروجه من السجن قريباً، فنيشان وهو أحد الإعلاميين اللبنانيين كتب مرّة عبر أحد حساباته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي أنّ أخباراً سارّة تنتظر محبّي سعد المجرد قريباً، وها هو والد الأخير قد عاد منذ أيامٍ إلى صفحته عبر فيس بوك ليعلن أنّ خروجه أصبح وشيكاً جداً، وبناءً على كل هذه المعطيات بتنا بانتظار اليوم الذي سيبصر فيه المجرد النور ويخرج من القضبان بعد أن دخلها بـتهمة اغتصابه فتاة فرنسية منذ أشهر.
هل سيتم هذا الموضوع قريباً بالفعل أم أنّ الموضوع لا يزال إشاعات؟ هو السؤال الذي لا ننفك عن طرحه حتّى اليوم، ولكن يبدو وبحسب بعض التقارير المطّلعة أنّ الأمور بدأت تتحلحل نوعاً ما لصالح المتّهم الذي وعندما سيخرج بإذن الله سيجد أنّ نجوماً كثيرون من زملاءٍ له وقفوا إلى جانبه وأشعلوا مواقع التواصل الإجتماعي كلّها من أجله وساندوه أسواء بالكلام أو إطلاق الأغاني التضامنيّة من أجله.
فبعد أن كانت لورا بريول وهي الضحيّة التي اتّهمت سعد بأنّه اغتصبها واعتدى عليها ترفض بشكلٍ قاطع أن تمثل أمام المحكمة متحججةً بصحّتها وحالتها المعنويّة التي لا تزال هشّة ومهمّشة، قرّرت اليوم مع فريق دفاعها وأخيراً التخلّي عن القضيّة كلّها وترك سعد بحاله، ما يعني أنّها تريد الإستسلام نهائياً وتنوي الإجابة عن الأسئلة التي قد تُطرح عليها لوحدها من دون أي مواجهة مع عدوّها.
وفي ما لم يصدر بعد أي قرارٍ نهائي وحاسم إزاء هذا الموضوع، وفي ما لا يزال فريق الدفاع الخاص بها يتداول معها إمكانية تنفيذ هذا الأمر أم لا، لا شك في أنّ مبادرتها هذه ستُنقذ سعد من الحبس الذي قيل أنّه قد يمتد إلى حوالى العشر سنوات، وستجعلنا نُعيد التفكير بكل التقارير التي كانت قد أفادت بأنّ مؤامرةً كبيرة وقع ضحيّتها الفنان المغربي بالإستعانة بهذه الشابة التي نالت أموالاً مقابل ادّعائها عليه وزجّه في مشكلةٍ لم تكن تخطر على باله أبداً.
فهل سيتمكّن صاحب أغنية "ماشي ساهل" من الحصول على جائزة الموركس دور التي قيل أنّه قد يناله بالفعل بنفسه وليس عن طريق ممثّلٍ عنه؟ هل سيعود لينتقم يا ترى من مدير أعماله الذي قيل أنّ له يد بما حصل معهوالذي ألغى بالتالي تعاونه معه مؤخراً؟ هل سيتمكّن من مواجهة كل من وقف ضدّه وكل من صدّق هذه التهمة التي لُفّقت له يا ترى؟
الابتساماتEmoticon